لهذا السبب أوقف محمد العريفي
وليس القطار ولاهم يحزنون
شاهد الفيديو
http://ift.tt/1zOUZib
http://ift.tt/1zOV1qe
من أهم خصائص أهل السنة الجماعة أنهم يدعون إلى اجتماع الكلمة ووحدة الصف ونبد الفرقة والخلاف، والله -عزوجل- يقول: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103].
ومن أعظم الأمور وأهمها في اجتماع الكلمة ؛ بل وهي باب عظيم من أبواب العقيدة الصحيحة : السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين .
وقد سئل العلامة صالح الفوزان :
من الذي له حق الاجتماع والسمع والطاعة؟
الذي له حق السمع والطاعة على عامة المسلمين هم ولاة الأمور، من: الأمراء والعلماء، في غير معصية الله، قال- تعالى-: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُم }النساء : 59 ، لِمَا في طاعة ولاة أمور المسلمين من اجتماع الكلمة، وتجنّب الاختلاف.
أما النمّامون والمنافقون فلا تجوز طاعتهم ؛ قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ } الأحزاب : 1 ، وقال- تعالى- { وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ? } القلم : 10-12 .
والسمع والطاعة لولي أمر المسلمين فرع عن البيعة التي في عنق المسلمين له ؛ وبذلك يعلم أن تعدد البيعات للأحزاب والجماعات من أقبح الأمور وأسرعها إلى تفريق جمع المسلمين وكلمتهم .
يقول الحافظ بن حجر - رحمه الله - " والنصيحة لأئمة المسلمين: إعانتهم على ما حملوا القيام به وتنبيههم عند الغفلة ، وسد خلتهم عند الهفوة وجمع الكلمة عليهم ، ورد القلوب النافرة إليهم ، ومن أعظم نصيحتهم ، دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن .فتح الباري ج1 ، ص 167.
يقول ابن حجر رحمه الله ( ورد القلوب النافرة إليهم ) فهل يكون ذلك عبر التغريدات التي يغرد بها دعاة الضلالة بين الحين والآخر تارة تصريحاً وتارة تلميحاً يحرضون فيها على ولاة الأمور وينفرون قلوب الرعية عنهم !
وهل من جمع الكلمة على ولاة الأمورالطعن في أحاديث السنة في السمع والطاعة وتحريف معانيها كما فعل محمد العريفي
وليس القطار ولاهم يحزنون
شاهد الفيديو
http://ift.tt/1zOUZib
http://ift.tt/1zOV1qe
من أهم خصائص أهل السنة الجماعة أنهم يدعون إلى اجتماع الكلمة ووحدة الصف ونبد الفرقة والخلاف، والله -عزوجل- يقول: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103].
ومن أعظم الأمور وأهمها في اجتماع الكلمة ؛ بل وهي باب عظيم من أبواب العقيدة الصحيحة : السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين .
وقد سئل العلامة صالح الفوزان :
من الذي له حق الاجتماع والسمع والطاعة؟
الذي له حق السمع والطاعة على عامة المسلمين هم ولاة الأمور، من: الأمراء والعلماء، في غير معصية الله، قال- تعالى-: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُم }النساء : 59 ، لِمَا في طاعة ولاة أمور المسلمين من اجتماع الكلمة، وتجنّب الاختلاف.
أما النمّامون والمنافقون فلا تجوز طاعتهم ؛ قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ } الأحزاب : 1 ، وقال- تعالى- { وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ? } القلم : 10-12 .
والسمع والطاعة لولي أمر المسلمين فرع عن البيعة التي في عنق المسلمين له ؛ وبذلك يعلم أن تعدد البيعات للأحزاب والجماعات من أقبح الأمور وأسرعها إلى تفريق جمع المسلمين وكلمتهم .
يقول الحافظ بن حجر - رحمه الله - " والنصيحة لأئمة المسلمين: إعانتهم على ما حملوا القيام به وتنبيههم عند الغفلة ، وسد خلتهم عند الهفوة وجمع الكلمة عليهم ، ورد القلوب النافرة إليهم ، ومن أعظم نصيحتهم ، دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن .فتح الباري ج1 ، ص 167.
يقول ابن حجر رحمه الله ( ورد القلوب النافرة إليهم ) فهل يكون ذلك عبر التغريدات التي يغرد بها دعاة الضلالة بين الحين والآخر تارة تصريحاً وتارة تلميحاً يحرضون فيها على ولاة الأمور وينفرون قلوب الرعية عنهم !
وهل من جمع الكلمة على ولاة الأمورالطعن في أحاديث السنة في السمع والطاعة وتحريف معانيها كما فعل محمد العريفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق