لما انضممنا بداية التسعينات للمنظومة التربوية وجدنا انفسنا نعمل مع معلمين لايمتلكون من الشهادات سوى شهادة التعليم الابتدائي وبعضهم انضم للتعليم فقط لأنه يعرف القراءة والكتابة بداية الاستقلال لكن هذا لم يجعلنا نشعر بأننا أفضل منهم خاصة ونحن كنا في أمس الحاجة لخبرتهم وقد نهلنا منهم وأسهمنا بذلك في تكوين جيل تمكن من شهادات شعرنا بالفخر لأن تلاميذنا تمكنوا مما أخفقنا فيه فيه وزاد فخرنا لما انضموا للمدارس جنبنا لحمل المشعل منا وكلنا استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل تمكينهم من خبراتنا ولما أحاك المغرضون قانونا ثمن شهادتهم واهمل خبرتنا مما جعلهم يصنفون أفضل منا وغضبنا طعننا بعضهم في الظهر بأن رفضوا التضامن معنا رغم أننا نطالب بمطالب لهم حظ أوفر فيها فاي جحود هذا ولولا أن بعضا منهم يقف معنا لتحطمت قلوبنا فالشكر كل الشكر لمن لم ينس ما بذله أستاذه من أجله وليذكر أولئك الجاحدين أن الأيام دول وكما تدين تدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق