الخميس، 27 فبراير 2014

//حصر المعلمين و الأساتذة في كلمة موسع .. هل هي من العدل ؟؟؟//

نحن هنا لا نخوض في النوايا على قدر ما نخوض في الوقائع و الواقع التي أثبتت أن صفة التوسع الذي أقترن بالطور الإبتدائي بكل ثقله وحجمه و تعداده و الذي يمثل الحبة التي رجحت كفة الميزان مما جعل النقابات تتمنى على إختلاف مشاربها أن تظفر به كقوة تغنم من ورائها بالإنتدابات و إستحقاقات الخدمات الإجتماعية و ما تحتويه من غنائم ...هذا من جهة.. و من جهة أخرى بالطور المتوسط الذي

له الاهمية التي تجعل الإستثمار فيه تجارة رابحة ..تحاول كل نقابة أن تنال النصيب الأكبر منه حتى تمرر به كل رغباتها المشروعة و غير المشروعة ... مستغلة بذلك مطالبهم و حقوقهم المسلوبة و توظيفها بالطريقة التي تدغدغ بها حماسهم ... إنه ليس من العدل أن تجمع كل المعلمين و الأساتذة لطوري الإبتدائي و المتوسط بعدته و عتاده في كلمة (موسع) بداعي المحافظة على الإسم القديم للكنابست وكأن أهمية المحافظة على الإسم تمر قبل تسمية الأشياء بمسمياتها .. لأن جانب المساواة في هذا الأمر ضرورة تفرضها الأخلاقيات المهنية و عدم تعالي طرف على الأخر .. فالإسم الواضح و الذي يضم الجميع هو العنوان و الواجهة التي تسمي الأساتذة بأطوراهم الثلاثة ... و لا تسمي طور دون آخر .. أما إذا ضاق الأمر على الثانوي لسبب أو آخر و أرادوا الإتساع في الإبتدائي و المتوسط عملا بقول جمال الدين الأفغاني (..ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق ..) هذا من باب الأزمات التي تمس النقابات و الأحزاب فهذا شأن يخص المصالح الخاصة بالنقابات و الأحزاب ... و المعلمين و الأساتذة أدرى بأهل النقابات ...أو كما يقال أهل مكة أدرى بشعابها ...

أبو مؤيد يسأل الله العافية ..قسنطينة..

27/02/2014




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق