الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

تفاصيل قصة اعتقال الشيخ [خالـــد الراشـــد] فرج الله عنه

(جديد) تفاصيل قصة الشيخ [خالـــد الراشـــد] يحكيها ابنه



بسم الله الرحمن الرحيم

نظرا لطلب أحد المشايخ فسوف نغرد الآن ..



بسم الله الرحمن الرحيم .. لم أرد حقيقة اان أغرد بهذه الأمور ، لكن التلاعب بمشاعر والدي أجبرتني ،



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى أصحابه أجمعين ثم أما بعد



ألقى الشيخ خالد الراشد في عام 1427 خطبة بعنوان يا أمة محمد .. كانت نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم حين صور بأبشع



(3) الصور من قبل بعض الدنيماركيين من عباد الصليب ، في آخر هذه الخطبه قال الشيخ خالد الراشد،[من كان يؤمن بالله واليوم



(4) الآخر فلا يبيتنَّ الليله إلافي إمارة الرياض،وذهب آلاف الرجال ، عندما وصل الى الرياض قابل المفتي وحادثه وللأسف لم



(5)لم يظهر ذلك الاهتمام الشبه مرضي ، بينما من جهه أخرى ، كانت وزارة الداخلية يترئسها الأمير نايف بن عبدالعزيز ، إذا



(6) صح ما وصلني والله أعلم بحيث قال الأمير نايف (والله مايطلع من الرياض دامه دخلها) فوضع على



(7) طريق الرجعه من الرياض الى الدمام أربع نقاط تفتيش في كل نقطه لواء، لكن بفضل الله ومنته وقوته وجبروته أعمى بصيرتهم



(8) فمر على كل نقطه حتى وصل الى البيت سالماََغانم،فصار مطلوب أمنيا حتى مضى شهر تقريبا ، فتزوج والحمدلله ثم توجه الى



(9) مكه ليأخذ عمره مابعد الزواج برفقة الزوجه الجديده(عمتي) ، فمُسك في مكة وهو برفقة زوجته ، فمسكت زوجته العديد من



(10) العسكريات(العاهرات)،وأخذوه ا الى إحدى الفنادق وحجزوها،وكانت خائفه جدا لا شك في ذلك،لكن العجيب ان من مسكها كُنَّ



(11)مدخنات يدخن أمامها ويمنعونها من الخروج من الغرفة،وكانوا حاجزينها في هذاالفندق حتى يأتون أهلها،طبعا هذا الحدث بعد



(12) الزواج بيومين ، أما بالنسبة للشيخ خالد الراشد ، فأخذوه من مكة ، فركب طيارة خاصه ذهبت به الى جدة ،



(13)وطبعالقي المعاملةالسيئةجداهناك والشتم والاهانات(حسبناالله ونعم الوكيل) بعدذلك،ذُهِبَ به الى الرياض في سجن الحاير



(14)، أمضى يومه الأول يوما مريرا جدا ، بحيث بدأ يومه الأول بالتحقيق لمدة 24 ساعه خلال هذه الساعات كان يطلب ان يصلي



(15)في كل وقت من أوقات الصلاةلكنه مُنِع من أداء هذه الفريضه بحجة أنهاأوامر كما يزعمون(من فوق)أوامرأعلى من أوامرالله؟!



(16)، وتم تعذيبه بالتسهير واقف على قدميه طيلة الأربع وعشرين ساعه ، فإذا تركوه بعد 24 ساعه صلى سريعا جميع الصلوات



(17)في وقت واحد بدون علمهم لكي لا يعاقب أو يضرب من قبل قوات الطوارئ , كان يقف لمدة 24 ساعه للتحقيق ويمنع من



(18) النوم أو الجلوس أو(الصلاة!!!)فكان يحقق معه محقق ثلاث الى أربع ساعات فيأتي غيرةثم غيرة,وكان الشيخ والله المستعان



(19) يتعب بالوقوف والتسهير تعب شديد حتى أغمي عليه عشرات المرات , ولكن عند كل حاله إغماء يقوم المحقق بإفاقته بلا رحمه



(20) وأرجاعه ليقف مرةأخرى, بعد أول 24 ساعةفي يومه الأول أصبح يُسَهر في الزنزانة الانفرادية واقفاعلي قدميةلمدة 13ساعه



(21)واستمر ذلك ثماني شهور حتى طلب الجماعي ثم نقل ثم طلب الذهاب للدمام وليته لم يطلب فنقل . فساموه سوء العذاب



(22)، فعلا ساموه سوم العذاب ففي البداية وضع في زنزانه انفراديه على مستوى فراشه ،أما بالتحقيق فكانوا يعلقونه بالسلاسل



(23)من عند يديه فلا تلمس رجله الأرض ، وكانت قوات الطوارئ يضربونه بإشراف الضابط بالأسواط والحديد والعصى



(24)حتى يعود الى الزنزانه على عربة نقل لعدم قدرته على الحركه أبدا من قوة الضرب الذي جائه من الكلاب المستعبدة ،



(25)وهكذا كل يوم ، فاضرب الشيخ خالد الراشد عن الطعام لمده طويلة ، فاتو بـ مناصحين من المشايخ فيسالونه :لماذا



(26) انت مضرب؟! فيحدثه عن بالتعذيب الذي يمر به ، فيظهر المناصح حزنه ويقول سافعل ما أستطيع ، والشيخ خالد من صفاته



(27)أحسان الظن بشكل كبير جدا ، وقلبه أبيض مما يتوقع الكثير ، فقال له فك الاضراب ولن يأتوك ، فصدقه الشيخ وفك الاضراب



(28)وبعد أسبوع من فك اضرابه ، دخلوا عليه قوات الطوارئ وضربوه ضربا حتى أغمي عليه ، ورجعوا يعذبونه أكثر من قبل



(29)ففي إحدى المرات كان الشيخ بغرفة التحقيق ، مقيد ومكلبش ومغمم، (بمعنى كلبش على يده وسلاسل على رجله وغطاء على عينه)



(30)واقفا على قدميه أكثر من ست ساعات(حين سأله بعض بعض الأخوة بتعجب :ماذا فعلت خلال هذه الساعات ياشيخ؟!فرد عليه الأسد



(31)ابد راجعت ست أجزاء)[الله أكبر][لله درك )، وبعد انتظاره ست ساعات دخل عليه الضابط المحقق ، وكان ملتحي ويأمر العسكر



(32)بالصلاة لكن بالمقابل يمنع الشيخ من الصلاة ، مأهذا التناقض ؟!، المهم ، قال الضابط للشيخ خالد بتكبر وصراخ(هاا خالد



(33) (هاا خالد ، نزل علييك الوحي؟!) فرد عليه الشيخ لا ، فجاء للشيخ ومسك رأسه ، فأخذ يضرب به بالجدار ويضرب ويضرب



(34)يضربه بقسوة وبكل ما أوتي من قوة حتى سقط الشيخ صريعا ، طبعا حاولوا ان يجدوا على الشيخ شيء ، لكن لم يجدو عليه أي



(35)أي شيء فكانوا إذا أسروا اسير جديد تهمته في وادي والشيخ في وادي سألوة : تعرف الشيخ خالد الراشد ؟! كانوا يريدون



(36)ان يجدو عليه أي شيء يكون لهم حجه ، لكن الحمدلله لم يجدو ، فهل توقفوا عن مضايقته ومحاولة الزاق التهم ؟!



(37)لا بل صاروا يأخذون بعض العسكر ، ويجعلونه يرتدي الزي المدني ويدخل بصفته اسير جديد ويتهم الشيخ بتهم باطله !!!

(38)سبحان الله ، والله العظيم ان الشيخ كان يتلذذ في التعذيب ، وكان إذا عُذب قرأ القرآن ، ويقول أحد العسكر ، أراه



(39)اراه يضحك أحيانا ، فلما أساله عن ذلك ، فيبتسم ، فيقول احتسب كل ذلك عند ربي ، أتمنى ان أنال أجر عظيم .



(40) بعد ثلاث سنوات بالتعذيب بتهمة غسيل الأموال ، (طبعا غسيل الأموال ، كانت الأموال التي اتهم من أجلها الشيخ ،



(41)كانت تبرعات التي جمعها للنيجر ، بأوراق رسميه من وزارة الداخليه ، لكن كذبوها ، ومن التهم التموين للإرهاب



(42)كان الشيخ يقوم الليل كله ويستغفر بالإسحار ، والدليل في جبهته ، كان الشيخ يقرأ الكتب كثييرا ، وكان كثير الابتسام



(43)بشوش الوجه ، كان نومه في اليوم بالانفرادي ساعتين الى ثلاث ، كل وقته قراءة وقيام،الحمدلله طلب العلم بشكل كبير جدا



(44)يقول أحد من اجتمع معه بالجماعي ، خالد الشمري ، كان واعظ بكأاء كثير الصلاة ، كثير القراءة ، كان بالغرفه



(45)جميع أغراضه وقف للأخوة ، الآن الحمدلله يمتلك بحر من العلم ، لم يشتكي أبدا من التعذيب لي ولأهلي ، كنا حين نسألة



(46)سالته في إحدى المرات قبل 6 سنين ، ماسبب أحمرار خدك يا أبي ؟! فيضحك ويعضني ، يقول هذي حنه يا بابا ، كم أنا حظوظ



(47)بكوني ابنك ، كانوا يقولون له وقع لكي تظهر بالتلفاز وتقول انك على خطأ ، وانك مذنب ، فلا يقبل بذلك أبدا



(48)كان يقول لنا بالزياره اثبتوا ، فأنا اتقلب في نعم الله ، الى الآن الشيخ مستمر بالتحقيق ، والله أعلم إذا كان يعذب



49)الى الآن أم لا ، لكن والله الشيخ ثابت ثبات عظيم لا يعلمه إلا الله ، بعد كل هذا التعذيب ، وكل الإكراهات ومنعه من





(50)الزيارات والمكالمات ، لم يوقع على شيء لم يفعله ولم يرضى بشي ، كان يدافع عن الأخوان بحيث مره من المرات



(51)دخلت قوات الطوارئ لضرب أحد الأخوة وهو نائم ، فتصدى الشيخ لهم ، ولم يرضى لأحد ان يمسه وأكل الضرب بدلا عنه



(52)لكنه اسقط اثنين من الطوارئ أرضا كما وصلني وانسحبو بفضل الله ، كان الشيخ لا يشتكي من شيء أبدا ، فإذا سألته متى



(53)الفرج ، فيجاوبك : أي فرج ؟!الله كل يوم يفرج علينا من كل جهه ، أدع لي بالثبات الثبات ، كان الشيخ يجهش بالبكاء



(54)إذا ذكرناه بمسألة الأخلاص لله تعالى ، في صغري كنت إذا أردت أبكاءه قلت له اتق الله فيجهش بالبكاء مباشره



(55)عندما قال اللواء التركي ما قاله لوالدي ، اتصال في ذلك اليوم فقال له آخي خليفه ، ان هناك من تكلم عليك بسوء





(56)فقال مباشرة لا تذكر اسمه ، أدع له بالهدايه ، قال خليفه ، ياا أبي هذا يسيء إليك ، قال أبي:بل يحسن إلي ويسيء لنفسه



(57)ادع له بالهدايه ، كان يحسن للعسكر حين نزوره ، بالابتسامه لهم وألدعاء لهم بالصلاح والهدايه ، فعندما نسألة عن ذلك



(58)لماذا تحسن لاهولاء وهم سبب في الحاق الأذى لك؟!فيقول والله لم أحسن اليهم إلا لأنهم ظلموني ليعظم أجري ولاكون سبب



(59)في هدايتهم والتأثير عليهم ، قلنا فهل تسامحهم !!! فقال أسامحهم على ما الحقوه بي لكن لا أسامحهم عما الحقوه بأخواني



(60)لكن مره من المرات أخذ آخي خليفه ورقه ، يريد ان يعطيها وألدي،مكتوب فيها،أنه سيخرج لأن الكثير خرجوا ومن هذا القبيل



(61)فقال للعسكري هل لي ان ادخل هذه الورقه لوالدي ؟ فصرخ العسكري ، يا جماعه هذا مهرب ورقة ، فقام بتفتيش خليفه



(62)فحاول العسكري خلع ملابس خليفه ، فدفعه وصرخ عليه وقال ماذا فعلت أنا ، لم اهرب شيء وراجع الكاميرات ان أردت



(63)فتركه أحد الضباط يدخل الى ألزياره وقال لوالدي ماحدث ، هنا غضب والدي غضب شديد، فطالب بمجيء هذا العسكري الى ان جاء



(64)فقال له والدي : ضرني وساسكت لكن تضر أبنائي والله لا أدعك ولالحق بك مالا تتمناه ، فخاف العسكري وذهب ، ولم نره



(65)من يومها ، كان يرضى لاذى على نفسه لكن لإيرضاه أبدا على اخوانه بالسجن أو أبناءه ، يقول لي أحد الأخوة الذين كانوا



(66)كان والدك يردد (الصادق عنده قضيه يموت ويحيا من اجلها) كان مربي وأب ناصح واعظ ، جميع من قابلتهم وكانوا معه بنفس



(67)حياتنا مع الشيخ خالد الراشد في السجن كانت أجمل أيام حياتنا ، لم نمزح مع أحد مثله ولم نجتهد في طلب العلم إلا معه



(68)كان يضع المال في حصالاتنا اثناء نومنا ، كانت جميع أغراضه وقف للجميع عطورات أو ملابس أو كتب وغيرها



(69)أه يا أبي ، كم فقدناك ، كم أحن إليك ، وأريد ان أعيش معك ، سجنت وأنا أبلغ من العمر 10 سنوات، كم عانت أمي



(70)كانت تؤخذ من قبلهم في أواخر الليل لكي يحقق معها من قبل العسكريات ، تعبت في تربيتنا فاسأل الله ان يجزاها الجنان



(71) هذه طبعا مقتطفات من قصص والدي في السجن فادعوا له بالثبات ولا تنسوه من المناصره ، والمطالبات بالإفراج عنه



(72)اسأل الله ان يفك قيد جميع الأسرى ، لاتنسوا الأسرى يا أخوة فالكثير يمر بهذه الأمور والكثير يذوق ادهى منها



(73)هذا والله على ما أقوله شهيد وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق