انحني اجلالا و فخرا امام هذا الرجل المخلص الذي لم يدخر جهدا للنضال الرجولي قصد هدم اخر معاقل العبودية التي يريد منظروا الوزارة ان ينقشوها علي جبهتنا وعلي راسهم المخبول هداوس ..انه رجل النضال الحققي وهنا اقف وقفة لارد علي دعاة الفتن الذين قالوا ان الانباف لا يهمه الا بطاقات الانخراط هذا خطا ... ان رجل تلمسان اعطي او مر غليظة للنقابين كي يسحبوا البطاقات من المنخرطين الذين خدعوا نقابتهم و لم يلتزموا بنهجها اذا كان ما قاله دعاة الفتنة بان الانباف لا يهمها الا تعداد المنخرطين فلم يلجا واسطي بطلب المتخادلين ان يغادروا النقابة ماداموا لم يلتزموا بالتضحية ؟رغم انهم قلة ثم ابين للاخوة ان نسبة 90٪ لم تات من فراغ بل اسسها. حمزة بنضاله. الشريف الذي جعله يكسب قلوب معظم عمال التربية ...نحن جيش جرار ندعمك مادمت تتاوه لمصابنا و تقف معنا اينما كنا و بينت لنا انك مناضل ليس كمثله مناضل ربما في بلادي كلها والله اعلم و نسبة الاضراب ماهي الا خير دليل ثم اليوم كان موعد التكوين في تلمسان لكن الرجل ابتسم ابتسامة المنتصر حيث قال من العار علينا الذهاب الي التكوبن و نحن في اضراب من اجل توضيح الامور كلها واسترجاع الحقوق كلها و بعد ما تتضح الامور علي حقيقتها قال بعدها لنا كلام اخر الاكيد ان التكوبن بدا اليوم في تلمسان لكن هم في الجامعة ينتطرون من يتشرف بولوج حرمها لكن المعلمين اليوم صنفان صنف في اجتماع مع الرجل في عاصمة الولاية و صنف امام التلفاز يلعبون مع اطفالهم وتلك احسن لحظات يقضيها الانسان عندما يكون بين اولاده ويقص عليهم قصص المظالم التي يتلقاها ابوهم وهو في اخر العمر بعد تفان كبير في صنع الرجال والذين قد يكون احد منهم من وقع له شهادة الاذلال ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق