الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

.....قصة و حقيقة منحة المسؤولية ......

بعد أن تبلورت فكرة ترقية الاساتذة وهم في سلك التدريس من الرتب القاعدية الى رتب اعلى ...وبعد ان كانت توصيات للجامعة الصيفية التي انعقدت بسكيكدة في جويلية 2009 ومناقشتها في مجالس وطنية ... وبعد صدورها في مسودة القانون12-240 المعدل القانون 08-315 ....حدث جدل و جدال كبير ..وفي تحاورنا مع بعض الاطراف من بينهم مدراء ....كانوا يعتقدون بل يجزمون ويصرحون بان هذه الفلسفة وهي المساوات بين رتبتي ناظر واستاذ رئيسي ...ومدير واستاذ مكون ....لن ترى النور و لن يكتب لها النجاح و يستحيل تحقيقها ...

ولكن بعد المفاوضات وبفضل حنكة ممثلي الكناباست واقناعهم للوزارة بان يرقى الاستاذ ليبقى في الميدان ...حدث ما كان البعض يعتبره مستحيلا .....وهنا اصيب المديرين بالاحباط ... وشعروا بخيبة وحسرة لا لشيء الا لان زميله الاستاذ اصبح يتقاضى نفس اجرته ؟؟؟؟؟؟؟؟

وهنا بدا تشكيل لجان المديرين والنظار ......و .. و ... و .. للمطالبة بحقهم الضائع !!!!!!؟؟؟؟

لماذا لم يطالب المدير بمنحة للمسؤولية منذ الاستقلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بكل بساطة لانه كان يتقاضى اجرا اكثر من الاستاذ ...وانا على يقين لو ان الاستاذ المكون صنف في الرتبة 15 مثلا لما طالب السادة المدراء بمنحة التميز ..

لذلك فتذبذبت حتى التسميات وتفننوا فيها من منحة التاطير ....الى منحة المسؤولية ....الى منحة المديرين ....واضيف ما اراه يعبر عن الحقيقة واسميها منحة التميز ..والاستعلاء ....والتكبر .......

هذه كلمات اقولها في عهد حرية الراي وحرية التعبير وانا متاكد ان البعض سوف لن يروقهم الامر ....




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق