يرى خبراء الأدب الدوني والسينما السيئة، أن إدوارد وود الإبن هو قمة السوء في عالم الإخراج على مدى العصور وحين يتحدث السينمائيون عن تاريخ السينما في سنوات الخمسينيات فإنهم يذكرون أسوء مخرج سينمائي في تلك الفترة مشيرين إلى إدوارد دافيز المعروف بإد وود والذي عرف بأفلامه القصيرة السيئة الإخراج وضئيلة الميزانية وظل هذا المخرج في الإنحطاط في أواخر السبعينيات حتى صنف كرمز للإخراج السيء وهذا يربطنا بشخصية وزيرة التربية نورية بن غبريط التي تحاول تقمص هذه الشخصية من خلال خرجاتها وشطحاتها الأخيرة وقرراتها المسترجلة وهي تكرس بذلك سياسة فريدة في قطاع التربية متخذة من شعار "خالف تعرف" مبدأ لها
وإن كان قطاع التربية بمشاكله المتزايدة والتي بدورها تحتاج إلى حلول جدية جذرية فإن محاولة السير ضد التيار والإنتقام من مستخدمي التربية بطرق أقل ما يقال عنها أنها مهاترات صبيانية بدعوى الإصلاح فأين هو الإصلاح في مثل تلك قرارات وهل دراسة التلاميذ 40 أسبوعا سيرفع من مردودهم وتحصيلهم وهل تقليص العطلة البيداغوجية سيزيد من كفاءات المعلم والمتعلم على حد سواء ؟
إن الإصلاح الحقيقي يكمن في حل مشاكل القطاع وأولها تطبيق ما جاء في المحاضر السابقة ومن تم إشراك رجال التربية الحقيقيين في إعادة صياغة محتويات جديدة تتناسب وقيم المجتمع الجزائري وأساليب تقويم فاعلة وسياسة تكوينية للمكونين فاعلة وجدية وتوفير الوسائل التربوية داخل المؤسسات والقضاء على الإكتظاظ داخل الأقسام وتقليص الحجم الساعي للمتعلم وتكييف الحجم الزمني لولايا الجنوب بما يتناسب وطبيعة المناخ .
إن الخربطة القانونية والإدارية قد انتهت بانتهاء وزارة بابا أحمد ونحن أمام عهد جديد من الخربطة البيداغوجية والتربوية مع وزارة جديدة تقودها إد وود البنت ولعل ما تحيكه هذه الأخيرة ضد قطاع التربية له خلفيات وتقارير مسبقة مغلوطة هدفها ترويض النقابات وإنهاك المربي وضرب اللغة العربية أو ما تبقى منها
دور النقابات المنتظر :
أعتقد ان دور النقابات بات ضروريا للرد على مثل هذه القرارت الإرتجالية التي تهدف إلى القفز على مشاكل القطاع وتلهية عن القضايا المهمة والعالقة لحد الساعة وإن استمرت هذه الوزيرة - القادمة ضمن مشروع تلمسنة الدولة - في انتهاج هذه سياسة الإرتجال والتبلعيط فأعتقد أن هذا سيعجل برحيلها عن القطاع عن قريب.
وإن كان قطاع التربية بمشاكله المتزايدة والتي بدورها تحتاج إلى حلول جدية جذرية فإن محاولة السير ضد التيار والإنتقام من مستخدمي التربية بطرق أقل ما يقال عنها أنها مهاترات صبيانية بدعوى الإصلاح فأين هو الإصلاح في مثل تلك قرارات وهل دراسة التلاميذ 40 أسبوعا سيرفع من مردودهم وتحصيلهم وهل تقليص العطلة البيداغوجية سيزيد من كفاءات المعلم والمتعلم على حد سواء ؟
إن الإصلاح الحقيقي يكمن في حل مشاكل القطاع وأولها تطبيق ما جاء في المحاضر السابقة ومن تم إشراك رجال التربية الحقيقيين في إعادة صياغة محتويات جديدة تتناسب وقيم المجتمع الجزائري وأساليب تقويم فاعلة وسياسة تكوينية للمكونين فاعلة وجدية وتوفير الوسائل التربوية داخل المؤسسات والقضاء على الإكتظاظ داخل الأقسام وتقليص الحجم الساعي للمتعلم وتكييف الحجم الزمني لولايا الجنوب بما يتناسب وطبيعة المناخ .
إن الخربطة القانونية والإدارية قد انتهت بانتهاء وزارة بابا أحمد ونحن أمام عهد جديد من الخربطة البيداغوجية والتربوية مع وزارة جديدة تقودها إد وود البنت ولعل ما تحيكه هذه الأخيرة ضد قطاع التربية له خلفيات وتقارير مسبقة مغلوطة هدفها ترويض النقابات وإنهاك المربي وضرب اللغة العربية أو ما تبقى منها
دور النقابات المنتظر :
أعتقد ان دور النقابات بات ضروريا للرد على مثل هذه القرارت الإرتجالية التي تهدف إلى القفز على مشاكل القطاع وتلهية عن القضايا المهمة والعالقة لحد الساعة وإن استمرت هذه الوزيرة - القادمة ضمن مشروع تلمسنة الدولة - في انتهاج هذه سياسة الإرتجال والتبلعيط فأعتقد أن هذا سيعجل برحيلها عن القطاع عن قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق