الثلاثاء، 29 أبريل 2014

المعلم الجزائرى الاقل اجرا عالميا !!!

السلام عليكم يا اخوانى وزملائى المعلمين يا من تحترقون لتضيؤون غيركم. لقد قلناها مرارا وتكرارا وعبرنا عن هذا بالاحتجاجات وبالاضرابات عدة مرات للفت انتباه المسؤولين فى قطاع التربية واننى اتكلم ليس من باب العاطفة كوننا معلمين بل مقارنة بما يتداول هنا وهناك من اخبار حول اجور زملائنا المعلمين فى الدول الاجنبية بان اجرة المعلم فى الجزائر هى الاضعف على الاقل عربيا. وعلى سبيل المثال لا الحصر فاجرته اقل حتى من الاستاذ المحترم فى الصومال الفقير والمعلم الفلسطينى المحترم الذى يعيش الغبن المسلط عليه من العدوان الاسرائيلى البغيظ والذى تعيش دولته فلسطين المحتلة التى نتمنى لها الاستقلال على المساعدات الدولية. وها هى جريدة " الشروق " ليوم 29 ابريل 2014 تعرض علينا تقريرا امريكيا سودويا يؤكد ذلك بعد ان صنفت راتب المعلم فى الجزائر هو الاضعف عربيا وعالميا. ومن هذا المنبر المحترم نقول للشعب الجزائرى الذى لم يرحمنا بكلامه المسموم يوما والناكر لجميلنا تجاه ابنائه والذى يتصورنا ديناصورات ناكل مال الجزائر عندما نطالب بتسوية وضعياتنا الاجتماعية وخاصة اولياء التلاميذ " الحساد " الذين لا يهنا لهم البال الا بافتقار من يعلمون ابناءهم بان يقرؤوا هذا التقرير الامريكى الذى جاء من عدور لنا وراء البحار لينور لهم صورة المعلم الحقيقية فى الجزائر بهذه الشهادة. والاطلاع على الموضوع اكثر فانقله لكم بامانة وصدق لابداء ارائكم والسلام عليكم.



تقرير أمريكي يرسم صورة سوداوية عن واقعه ويُدرجه في ذيل الترتيب

المعلم الجزائري الأقلّ أجرا عربيا



صنف مركز أبحاث التعليم العالي التابع لجامعة شيكاغو الأمريكية، الجزائر في المرتبة الأخيرة من حيث أجور الأساتذة، مقارنة ببعض دول العالم عموما والدول العربية على وجه الخصوص، بحيث يتقاضى المعلم المغربي راتبا يقدر بـ9 ملايين سنتيم شهريا مقابل راتب يقدر بـ80 مليون سنتيم يتقاضاه المعلم القطري.

وأوضح التقرير الذي أعده المركز الأمريكي حول "رواتب المعلمين" في 13 دولة أجنبية وعربية، وبإجراء مقارنة بسيطة بين الجزائر والدول العربية، باحتساب 1 دولار لكل 100 دينار، فإن الجزائر قد احتلت المرتبة الأخيرة براتب شهري يقدر بـ4 ملايين سنتيم ما يعادله بالدولار 345، في حين احتلت قطر المرتبة الأولى براتب شهري قدر بـ80 مليون سنتيم، تبعتها في المرتبة الثانية دولة الكويت براتب قدر بـ29 مليون سنتيم ما يعادله بالدولار 2890، بالمقابل فقد احتلت الإمارات المرتبة الثالثة براتب قدر بالدولار بـ2840 دولار، ما يعادله بالدينار 28 مليون سنتيم، وأما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب السعودية براتب قدر بـ25 مليون سنتيم ثم البحرين بـ24 مليون سنتيم، وفي المرتبة ما قبل الأخيرة المغرب، بحيث يتقاضى المعلم المبتدئ بها راتبا شهريا قدر بـ5 ملايين سنتيم ويمكن أن يصل راتبه بعد 13 سنة من الخدمة إلى 9 ملايين سنتيم.

وبخصوص الدول الأجنبية، فقد صنف التقرير نفسه، اليابان في المرتبة الأولى، بحيث قدر راتب المعلم الياباني بـ7780 دولار أي أكثر من 78 مليون سنتيم، وبالتالي فهو يعد أعلى راتب في العالم بغض النظر عن اعتبار تكاليف المعيشة، تليها في المرتبة الثانية 4 دول وهي إيطاليا، جنوب إفريقيا، الهند وأمريكا برتب شهري قدر بـ60 مليون سنتيم ما يعادله بالدولار 6000، للمعلمين الذي يتمتعون بخيرة طويلة. كما صنف نفس التقرير كندا في المرتبة الثالثة برتب شهري قدر بـ57 مليون سنتيم، بالمقابل احتلت الصين المرتبة الرابعة برتب شهري قدر بأزيد من 7 ملايين سنتيم ما يعادله بالدولار 720.

وفي الموضوع، أوضح مالك سراي، الخبير الاقتصادي الدولي، في تصريح لـ"الشروق"، أن التقرير الذي أعده مركز أبحاث التعليم العالي "حقيقي" والأرقام كلها حقيقية، وبالتالي فرواتب الأساتذة سواء في جامعاتنا أم في مدارسنا ضعيفة، خاصة إذا قارناها بدول شقيقة كالمغرب، مؤكدا بأن المعلم ببلادنا يعيش في محيط لا يحفزه على الإبداع والبحث، لأنه يجد نفسه مجبرا على الانشغال بأمور أخرى كالبحث عن الإيجار، وتضييع وقته في المواصلات، في الوقت الذي أكد بأن الأستاذ من حقه الحصول على "راتب محترم" ومنحه تحفيزات مادية للمشاركة في ملتقيات ودورات تكوينية بالخارج لتطوير قدراته المعرفية ورسكلتهم، بدءا بتوفير محيط ملائم له يحفزه ويدفعه إلى الإبداع.

نشيدة قوادري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق