الثلاثاء، 29 أبريل 2014

تجاوزات شيعية خطيرة في سوريا

وجه حيدر الجبوري تهديدا لأهل السنة في سوريا با بادتهم عن بكرة ابيهم وتدمير مساجدهم و الحاقهم بعمر و عثمان رضي الله عنهما كما جاء في صفحته..

ولمن لا يعرفه ..فالجبوري قائد ميداني لمليشيات "ذو الفقار"..وهو عراقي الجنسية جاء الى سوريا بحجة لا سابقة لها وهي قتال "الجيش السفياني"!!!!!!نسبة لأبي سفيان رضي الله عنه..تقوم ميليشيا "ذو الفقار" بتعذيب أهل السنة و سحلهم و حفر رؤوسهم بالمثقاب الآلي..

وقد روي شهود عيان عن اجرامه ما لا يكاد يصدقه العقل..فهو الذي قتل متفاخرا أربعين رجل مسنا من أهل "النبك "بعد أن تفنن في تعذيبهم..فهشم رؤوسهم بالحجارة و مزق أجسادهم بحراب البنادق و كتب عليها العبارات الطائفية..

الاغرب أنه استشهد بما و صفه آية من من القرآن الكريم حيث كتب في منشوره السابق..انه سيطبق على اهل السنة ما نص كتاب الله عليه "واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم.."

نتفق بالطبع على عدم وجود آية في القرآن الكريم بهذه الصيغة الفارسية.وانما هناك الآية 194 من سورة البقرة حيث يقول عز وجل.."فمن اعتدى عيكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم."

لا تفاجئنا معرفة الجبوري الايرانية بالمصحف الشريف .".فالقرآن اللايراني" يضم آيات جديدة و مختلفة ظهرت لأول مرة بعد الثامن عشر من مارس 2011 مثل"لن تسبى زينب مرتين"..حيث ارسلت هذه العبارة كرسالة نصية هاتفية لكل ابناء الشيعة في المنطقة..

ليس هذا فحسب..ففي الشهر السابع من العام الماضي صرح أمين عام حزب الله العراقي الشيعي بأن الجيش السوري الحر هو الجيش السفياني الذي سيقاتل الامام المهدي و افتى بوجوب القضاء على كل مقاتل سوري يقف ضد العصابة النصيرية و"حالش" ..

وصل الحوثيون الى سوريا من اليمن.. ووصلت ميليشيات "حالش" من لبنان..كما وصل مرتزقة شيعة من العراق و باكستان بل و من مصر ..اضافة الى الحرس الثوري الايراني..و أكد كل هؤلاء أنهم سيقتلون السنة صغارا و كبارا..رجالا و نساءا ..بينما اتهم العالم كله السنة بالارهاب..

في بداية الأمر زعمت تلك الميليشيات أن عناصرها لم تدخل سوريا البتة..و بعد أسر الجيش الحر لعدد كبير من أولائك القتلة اعتعرف الشيعة "الغير طائفيين" أنهم جاؤوا الى سوريا للدفاع عن المراقد الشيعية..وكأن المسلمين عبر التاريخ كانوا ينبشون قبورهم..

بعد ذلك لم يتمالك هؤلاء أنفسهم..فأعلنوها صراحة بأتهم يقاتلوون بأ مر الحسين رضي الله عنه!!!!!! فقد قال جلال الصغير في شهر ماي 2013 ان على الشيعة أن يقاتلوا السنة في سوريا لأن الحسين غادر كربلاء الى دمشق و هو الى اليوم هناك يستصرخ الشيعة..قبح الله وجهه..

و بعد ذلك يتهم المسلمون في سوريا بالطائفية و الارهاب و يمنع عنهم السلاح بينما يسمح للحثالة الشيعية الرافضية بقتل المسلمين بأي طريقة كانت في مدن سوريا كلها..الى درجة أن صفحات المقاتلين الشيعة في سوريا تبشر صراحة بتدمير مسجد بني أمية و اعادة دمشق الى الحضن الايراني و تشييع أهل سوريا كلها أو اعمال السيف فيها..


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق