الأربعاء، 29 يناير 2014

حول الإضراب الذي دعت إليه نقابات التربية عن مساره،

إينباف: لا تربطنا أية علاقة بالوزارة منذ بداية الإضراب



أجبرت وزارة التربية الوطنية في مراسلة استعجالية لكافة مديرياتها الأساتذة المضربين، على ضرورة إبقاء التلاميذ داخل الأقسام ومنعهم من الخروج من المدارس، لتفادي حدوث مشاكل على غرار الاختطاف والاعتداءات التي انتشرت على وجه الخصوص في المدارس الابتدائية، يأتي هذا في الوقت الذي يتواصل إضراب أساتذة الطورين المتوسط والابتدائي لليوم الخامس على التوالي. تتخوف وزارة التربية الوطنية من ت باعتبار أن غالبية التلاميذ مجبرون على الخروج من الأقسام لقضاء أوقات في الشارع، وهو ما يعتبر خطرا عليهم نظرا لانتشار الاعتداءات وظاهرة الاختطاف. واعتبر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف» هذه التعليمة «استفزازا»، لأن المرسوم 90/ 02 المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب، خاصة الفقرة الثانية من المادة 32 التي تنص على أن علاقة العمل تنقطع بمجرد الدخول في الإضراب، وبالتالي فإن المضربين لا يتحملون مسؤولية بقاء التلاميذ في الأقسام الدراسية. واعتبر «إينباف» أن بقاء التلاميذ في الأقسام يخلق فوضى عارمة قد ينجر عنها ما لا يحمد عقباه، خاصة في ظل إضراب كل الموظفين والعمال من أساتذة وهيئات التأطير وموظفي المصالح الاقتصادية وأسلاك مشتركة وعمال مهنيين ومساعدي التربية وموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمخبريين. من جهة أخرى، أفاد بيان «إينباف « أن رقعة الإضراب في اليوم الرابع على التوالي قد توسعت، حيث تم تسجيل مشاركة قوية من طرف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في كل ولايات الوطن، إضافة إلى مشاركة موظفي المصالح الاقتصادية ومديري ونظّار الثانويات ومساعدي ومستشاري التربية وموظفي التغذية المدرسية ومستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني والمخبريين في الإضراب.



رابط الموضوع : http://ift.tt/1d9hBZk




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق