الخميس، 31 يوليو 2014

انا وحيد 13 اكراما اكم احبتي عدت لكن من باب غزة الجريحة

اِبدأوا *من هنا..*



غزة ! تحت اعيننا



*نارا *ذات *لهب



واعذروني...



عربي أنا * رغم شعري الاشقر



وكنت ممن*



علي أكتافهم حملوا الحطب



*ثم *صلوا كي يسكت *المطر



*فتنطق جهارا أحبال * *النار*



تعلو و تعلو *حد السحب



فتنبت *الدمارو الخراب*



وكل *من * تصادفه *



تبا له *! * النار * له



تحًرقه * بلا *سبب



ثم ماذا أيها *العرب

بعد الذي *حوّلكم**

إلي آلات *قد حنطها

تكرار * العطب



*زرعنا في أنفسنا



دوامة من الغضب*



*تغلي كما البراكين



ثم بجرة *من كذب



يسكت كل شيء فينا

*يا للعجب ..*



*أحقا نحن *عرب...



سيصيبنا * صغار من..



هم *فوق * هم*



و کرب *يدمرنا *يأسرنا*



حد * الخبل*



لعلنا *ذات *دمار*



قد * نستفيق



*من ذا النوم *العميق



*لبسناه *کما *الثياب



و نحن في * خزي



نظن *أنه *ذاگ *الانيق



ثم لا نستحي *! *و ذي*



أناملها *تنسج *شجبا



في *خطب *فارغة*



بلا *نخوة * العربي



حد *التنميق



*ألا نستحي ! *بربکم قولوا



*و صوتنا * بين *الامم*



لم يعد سوي * *نفخا ونهيق





ثم نحن *نفتخر أن لنا جبالا*



*لنا *رجالا * لنا * *النار



*تستعر ! وليس *لنا *إلا *العار*



و الجبن *فينا ذاک الرفيق





متي نصحو*



متي نكبر*



متي نخمد *في أعماقنا



ذاك *الحريق



الذي صنع منا *ذلا*



و خوفا *من عدو من *ورق



إتخذناه * من جهلنا



من ذلنا



من خنوعنا *و لهونا



نعم *الصديق

*

واي صديق؟



ذاك الذي يصنع منك



نارا * من جحيم



ثم أنت *أيها العابث



بهمك *تضمد *بها



جرحا تغرسها *كما الشجر



في *كل *مكان *وطريق



كي تحرقك *حد الهشيم



ثم أنت * بكل *ذل*



لا *خجل *لا ندم *و لا أنين







بضاعةً صرنا*



نداس *في الأسواق*



*كما الرقيق



وقد كنا *ذات ماض سحيق



نسود الارض *و البحر



حتي *الشمس و القمر



والهند *والسند*



و الصين و كل البشر





ذات *جيل * عتيق





متي *نصحو *فالنوم *طال



و العظام * فينا * أضحت



لا تجبر *من ذاك *الرميم



* * * * * * * * * * * * * * * *وحيد *



أ ت أ ايل للزوال




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق