الثلاثاء، 29 يوليو 2014

المرأة الصالحة

إنها امرأة صالحة تقية نحسبها كذلك و لا نزكي على الله أحدًا.

حبيبها الليل.. قلبها تعلق بمنازل الآخرة.. تقوم إذا جنّ الظلام.. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا.. طال الليل أم قصر..

لطالما سُمع خرير الماء في هدأة السحر على أثر وضوءها.. لم تفقد ذلك ليلة واحدة.... أنسها.. سعادتها.. في قيام الليل وقراءة كتاب الله.. في مناجاتها لربها.. تهجدها.. دعائها.. لم تدع صيام التطوع سواء كان حضرًا أم سفرًا.. أشرق وجهها بنور الطاعة.. و لذة الهداية..

(تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ )




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق