السّلَام علَيْكُم و رَحمَةالله و بَرَكاته ...~
أتمنى أن تكون أحوالكم طيبة ، تَسرُ الخـاطر بإذنه تعالى
.
في سبيلِ تحقيق الإستقرار الأُسري ؛ النّفسي و العاطفي و السُّلوكي
لا بدّ من سكنٍ و رحمة و شيئاً من الإيثار
و كــلّ المودّة
و لـ تجنُّب بعض المشـاكل لا بدّ من التّغــافل
و الإبتعاد عن مـا يُسبّب إحتدام الصّراع و المُواجهة
وَ
يُعتبـرُ التّغــافلُ و التّغـاضي و التّغابي ...
عن أخطـاءِ و تقصيرِ الطّرف الثّاني من الرّفق و التّرفُّع
و حُسنُ العـشرة
و يُقالُ أنّ التّغابي تسعـة أعشار حُسنُ الخـُلقِ
و من أسبابِ الإستقرار و الإستمرارِ
و للأسفِ نجِدُ منْ
يُحــاولُ إثباتَ حـدّة ذكائه
بـ تتبّع عيوبِ شريكـه في حياته الزّوجية
مهمـا قلّتْ و تصاغرتْ
تلكَ الهفواتْ
و كـأنّما قد توصّل إلى إنجــازٍ عظيمْ
حينمـا يظلّ ينبُشُ إثـْـرَ كلّ خطـأ
و يُداوِمُ إطلاقَ العنانِ لـِ ألسنـة اللَّــومِ و الإنتقـادِ
و جلبِ النّكدَِ و تعكير الصّــفوَِ
ضارباً بـ الإستقرارِ عرضَ الحائط
مُعلنـاً نقاشاً و جِـــدالاً بينَ الفينـة و الأخرى
فـ أيُّ بأسٍ سيظُرُّك أيها الزّوج الكريم إذا أنتَ
ِ تغــافلتَ و تغاضيتَ عن بعض أخطاءِ زوجتكَ
مــالمْ يمسَّ ذلكَ
شرفكَ و كرامتك
و ايُّ ضررٍ سيلحقكِ ايّتها الفاضلـة حينَ
تتصنّعينَ الغباء في بعض الأمور
لمـَا يسعى البعضُ إلى تعمّدُِ إغاضة الطّرف الآخر و إثــارته
و جرِّ الحياة الزّوجيّـة إلى الإنفكاكِ
لا بأسَ من تحمّــلِ بعض الهفواتِ و الزّلاتِ
الأمر يحتاجُ إلى حكمــة و صبرٍ و حُسنَ تصرّف
و غضُّ الطرفٍ عن أشياء كثيرة
مــا لم تكنْ تمسُّ بـ
أساسياتِ الحياةِ الكريمــة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق