السبت، 18 يناير 2014

]₪≈∫بينَ التّغابي و تتبُّع عيوب الطّرف الآخر ∫≈₪[






السّلَام علَيْكُم و رَحمَةالله و بَرَكاته ...~







أتمنى أن تكون أحوالكم طيبة ، تَسرُ الخـاطر بإذنه تعالى



.







في سبيلِ تحقيق الإستقرار الأُسري ؛ النّفسي و العاطفي و السُّلوكي

لا بدّ من سكنٍ و رحمة و شيئاً من الإيثار


و كــلّ المودّة

و لـ تجنُّب بعض المشـاكل لا بدّ من التّغــافل

و الإبتعاد عن مـا يُسبّب إحتدام الصّراع و المُواجهة

وَ


يُعتبـرُ التّغــافلُ و التّغـاضي و التّغابي ...

عن أخطـاءِ و تقصيرِ الطّرف الثّاني من الرّفق و التّرفُّع

و حُسنُ العـشرة




و يُقالُ أنّ التّغابي تسعـة أعشار حُسنُ الخـُلقِ


و من أسبابِ الإستقرار و الإستمرارِ








و للأسفِ نجِدُ منْ


يُحــاولُ إثباتَ حـدّة ذكائه

بـ تتبّع عيوبِ شريكـه في حياته الزّوجية

مهمـا قلّتْ و تصاغرتْ

تلكَ الهفواتْ









و كـأنّما قد توصّل إلى إنجــازٍ عظيمْ

حينمـا يظلّ ينبُشُ إثـْـرَ كلّ خطـأ
و يُداوِمُ إطلاقَ العنانِ لـِ ألسنـة اللَّــومِ و الإنتقـادِ

و جلبِ النّكدَِ و تعكير الصّــفوَِ


ضارباً بـ الإستقرارِ عرضَ الحائط

مُعلنـاً نقاشاً و جِـــدالاً بينَ الفينـة و الأخرى











فـ أيُّ بأسٍ سيظُرُّك أيها الزّوج الكريم إذا أنتَ

ِ تغــافلتَ و تغاضيتَ عن بعض أخطاءِ زوجتكَ

مــالمْ يمسَّ ذلكَ

شرفكَ و كرامتك








و ايُّ ضررٍ سيلحقكِ ايّتها الفاضلـة حينَ

تتصنّعينَ الغباء في بعض الأمور





















لمـَا يسعى البعضُ إلى تعمّدُِ إغاضة الطّرف الآخر و إثــارته


و جرِّ الحياة الزّوجيّـة إلى الإنفكاكِ

لا بأسَ من تحمّــلِ بعض الهفواتِ و الزّلاتِ






الأمر يحتاجُ إلى حكمــة و صبرٍ و حُسنَ تصرّف

و غضُّ الطرفٍ عن أشياء كثيرة

مــا لم تكنْ تمسُّ بـ


أساسياتِ الحياةِ الكريمــة











.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق