الخميس، 13 نوفمبر 2014

فضيحة بالصور تهز مصر : 62 فيديو ايباحي ساخن لأمين إعلام حزب النور السلفي


المصدر :

جريدة الشعب

+

كل الصحف والفضائيات تتكلم عن الموضوع

فضيحة بالصور: 62 فيديو ساخن لعنتيل حزب النور يغزو الأسواق.. ويحطم أسطورة المحلة





اعتدر عن وضع الصور ومقاطع الفيديو في موضوعي لانها خادشة بالحياء



المصادر :



http://ift.tt/1uhMMik







لم يكد يسدل الستار على فضيحة أنور البلكيمى، وعلي ونيس، إلا وتبعه فضيحة أخرى لأمين إعلام حزب النور بالسنطة، محافظة الغربية، الذى نشرت له مقاطع فيديو تجاوزت 62 مقطعًا، الفيديو الواحد لمدة ساعة، ما يمثل ضربة قاصمة للحزب، خاصة وأنه على مشارف الانتخابات البرلمانية فى الربع الأول من العام القادم.



بالرغم من أن حزب النور السلفي كان سريع الحسم فى الحفاظ على صحيفة أعماله نظيفة، قدر المستطاع، إلا أن أهالى مدينة السنطة تداولوا مقاطع فيديو لـ "م . ح"، أمين إعلام حزب النور بمركز السنطة، وكشفت الفيديوهات عن قيام أمين النور بممارسة الرذيلة مع العشرات من السيدات والفتيات، بينهم بنات لم تتعدّ أعمارهن 16عامًا.



وتظهر الفيديوهات قيام أمين النور، عنتيل الغربية الثاني، بتجهيز كاميرات الفيديو قبل استدعاء فريسته إلى مقر شركته، والتى تعمل فى مجال الدعاية والإعلان، بشارع المحطة التابع لمدينة السنطة، على غرار عنتيل المحلة عبد الفتاح الصعيدي مدرب الكاراتيه، الذى أقام علاقات غير شرعية مع عدد من المتدربات لديه، في نادي صحي بالمحلة، ويحاكم الآن فى قضية مشابهة.



لعبت الصدفة دورًا رئيسيًّا فى الإيقاع بـ « عنتيل النور»، بعد أن أرسل أمين النور جهاز الكمبيوتر الخاص به "اللاب توب"؛ لتحديث "نسخة الويندوز" بأحد محلات صيانة الأجهزة، والذى يمتلكه شخص يدعى "م. س"، ليكتشف أن أحد الملفات المُحملة على الجهاز، بها مقاطع جنسية يظهر فيها العشرات من السيدات المعروفات فى مدينة السنطة، وبعض القرى المجاورة للمركز.



نشرت الصور على الإنترنت؛ لأنه رفض دفع 15 ألف جنيه

.

"حاول مالك المحل ابتزاز أمين النور، وطلب منه دفع مبلغ 15 ألف جنيه، نظير عدم نشر تلك المقاطع، إلا أنه رفض، فقام مالك المحل بنشر تلك المقاطع على العديد من أزواج السيدات التى ظهرن فى مقاطع الفيديو، والعشرات من الشباب بالسنطة، نظير 200 جنيه عن كل مقطع فيديو"، حسب أقوال مصدر فضل عدم ذكر اسمه لـ "التحرير".

رفض شهر نوفمبر الجارى، أن يمضى فى سلام على حزب النور، قامت الدعوة السلفية بتصفية كل ممتلكات أمين النور بالغربية، كما نقلته إلى مكان غير معلوم بمحافظة الإسكندرية، فى محاولة يائسة، للتستر على الجريمة التى يرفضها المجتمع، وما زال بعض رموز الدعوة والحزب بالمحافظة يحاولون احتواء الأزمة، التى ربما تعصف بالحزب، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات الشعب



http://ift.tt/1uhMOXu



مفاجأة| مصادر قضائية.. براءة "عنتيل الغربية" وحبس ناشر "الفيديوهات"



أكدت مصادر قضائية، إن المتهم بإقامة علاقات جنسية مع سيدات وتصويرهن عرايًا، والمعروف إعلاميًا بـ"عنتيل الغربية"، يُحاكم بتهمة الزنا حال كون إحدى السيدات اللاتي مارس الرذيلة معهن متزوجة وتقدم زوجها بدعوى زنا ضدهما، وهو ما يحق للزوج وحده.



وأضافت المصادر، اليوم، أن القضية عبارة عن "فعل فاضح غير علني"، ولا يدخل توصيفها ضمن "الدعارة" إلا في حالة ثبوت تقاضي أي من السيدات مبالغ مالية.



وأوضحت المصادر، أن صاحب محل اصلاح أجهزة الكمبيوتر الذي نشر ووزع المقاطع الفاضحة التي صورها المتهم وحصل عليها خلسة من جهاز الكمبيوتر الخاص به خلسة، سيتم التحقيق معه باتهامات التحريض على الفسق ونشر الرذيلة وخدش الحياء العام، خاصة وأنه كان يبيع "السي دي" للأهالي.



أزمة العنتيل تفجر الأوضاع في حزب النور.. ودعوة للتخلص من برهامي وبكار









ألقت فضيحة عنتيل السنطة بالغربية بظلالها على حزب النور في مختلف المحافظات، وبداخل المقر الرئيسي للحزب, بعدما أكدت وسائل الإعلام، أن صاحب الفضيحة ينتمي للحزب, وخاصة بعد تلقي وائل الإبراشي مكالمة من أحد جيران العنتيل يؤكد فيها أنه ينتمي بالفعل لحزب النور, وأن قريته صغيرة جدا, بحيث يسهل تعارف الناس على بعضها.

وقال: "إن كافة أهل القرية يعلمون تماما أن حجازي (بطل الفيديوهات الساقطة) ينتمي للنور"؛ بينما رد عليه نادر بكار المتحدث الإعلامي بنفي انتماء حجازي للحزب؛ مهددا جميع وسائل الإعلام برفع قضايا ضدها فورا بتهمة التشهير بالحزب, حال تناول فضيحة العنتيل على أنه ينتمي إليه، وبينما ظل بكار يدور ويلف علي القنوات؛ لنفي ما يعلمه سكان قرية بأكملها, كما ذكر أحد جيران العنتيل، توقف أعضاء وأمانات الحزب بمختلف المحافظات عن نشاطهم المعهود بالتمهيد للدعاية الانتخابية، وحصر بيانات المرشحين المحتملين لخوض انتخابات المجلس النيابي القادم والباطل مقدما!!



وألقت الأزمة بظلالها على حزب النور وأربكت حساباته, خاصة أن الحزب في كل مرة يحدث فيه فضيحة ما يتخلص فورا من صاحب تلك الفضيحة, وكأن الحزب يدعي لنفسه أنه خال من الأخطاء والسقطات، فقام الحزب قبل ذلك فور وقوع أزمة أنور البلكيمي، وعملية التجميل، وما تردد عن زواجه من الراقصة سما المصري بفصل العضو من الحزب, كما قام كذلك بإبعاد علي ونيس, بينما تردد عن نادر بكار نفسه قبل ذلك أنه تزوج سمية الخشاب, لكن الحزب اكتفى مع نادر بالنفي الفوري؛ ليؤصل بغير وعي أو بوعي - الله أعلم - مبدأ العصمة لقيادات وأعضاء النور, ففور أن يحدث أي خطأ أو خطيئة يتم النفي الفوري, إما بنفي الانتماء لهم, أو فصل المنتمي لهم؛ محاولين التأكيد على أن أحدا عندهم لا يمكن أن يخطئ, كما أنهم كقيادات، فمن رابع المستحيلات أن يخطئوا في اختيار الأعضاء!!



وبينما توقف النشاط الحزبي المعتاد بالمحافظات كما ذكرنا, وسؤال الناس باستمرار عن فضيحة العنتيل؛ علمنا من مصادرنا بأن بعض مكاتب النور بوجه بحري عازمون على رفع مذكرة لرئيس الحزب يطالبون فيها بضرورة إنهاء دور بعض الشخصيات التي باتت مكروهة تماما بالحزب, حتى أن سبابهم شخصيا أصبح ملفتا للنظر في لافتات مكتوبة على الجدران في الشوارع, وبداخل دورات المياه بالمساجد, ومنها مثلا: يسقط عميل أمن الدولة نادر بكار، وبرهامي الخائن؛ ولافتات أخرى تخص أبناء التيار السلفي مثل: محمد حسان، ومحمد سعيد رسلان على نفس المنوال؛ وسيطالبون بإبعاد ياسر برهامي عن الأضواء, ولو بصفة مؤقتة مع عدم ترشح بكار إذا كان الحزب ينوي ذلك؛ لأنه سيسقط, وسيؤثر سلبا على بقية المرشحين, ودعوا إلى تغيير نادر بكار كمتحدث إعلامي نهائيا, بعدما بات شخصية مكروهة في الشارع وفي التيار السلفي وفي الحزب ذاته.



والواضح أن أزمة العنتيل، الذين ينفون صلته بالحزب, ويقول آخرون: "إن كشفه هو عمل مخابراتي للإطاحة بالحزب بطريق غير مباشر عن طريق المنافسة، و أن كل ذلك سيفضي إلى الإطاحة ببعض القيادات بالحزب, وربما نشهد نهايته في دولة الانقلاب كما انتهى في الشارع قبل الفضيحة وبعدها, فليس بعد خيانة الأمة والشرعية خيانة".









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق