السبت، 8 نوفمبر 2014

رفقا بالمعلم

رفقا بالمعلم

ولدي لا يقرأ ... ولدي لا يكذب ... أنا أعرفه جيدا وهو يعمل كثيرا ... لكنه غير محظوظ فالمعلم يكرهه...

كلمات مألوفة حفظها المعلم تنهال عليه يوميا , من قبل بعض الأولياء الذين لا يزرون المدرسة إلا في حالتين المرة الأولى عندما يسجل التلميذ في المؤسسة (رغم أن البعض أصبح حتى في عملية التسجيل لا يأتي إلى المدرسة ويعطى الوثائق وحقوق التسجيل للتلميذ كي يسجل نفسه خاصة في المتوسطات والثانويات) والثانية حينما يرسب في الاختبارات ويطرد.

والحمد لله أن رئيس الجمهورية أرغم الأولياء على زيارة إضافية للمدرسة لاستلام منحة 3000.00 د.ج.

أمر هؤلاء الأولياء غريب والله ... يا ترى ماذا يريدون من المعلم؟

ببساطة يريدون استعباده وتضييق الخناق عليه حتى الموت فتلقى عليه مسؤولية الوالدين ويشار إليه بالأصابع على أساس انه سبب البلاء وسبب ضعف النتائج وقلة التحصيل لدى التلاميذ.

العلاقة تسوء يوما بعد يوم والمعلم يزداد تحملا للمسؤولية , فهو يربي ويعلم ويبلغ المعلومات والمعارف لأكثر من 35 تلميذ في الغالب ويحضر الدروس والمذكرات ويوفر الوسائل التعليمية وأحيانا يشتريها من مرتبه الهزيل الذي لا يثمن ولا يغني من جوع . وبعد كل هذا يحاسب قبل كل الناس من مسئوليه المباشرين ومن الأولياء ومن السلطات العمومية وحتى من تلامذته. حيت صار المعلم المسكين لقم صائغة تلوكها اللسنة ويتقاذفها اللاعبين. فتنزل عليه التهم جملة وتفصيلا وبالمجان.

أحرام أن يلقى المعلم ابتسامة أو عطفا أو إعادة اعتبار؟

يمكث التلميذ بين 05 إلى 06 ساعات يوميا في المدرسة ويحاسب المعلم على الأربع وعشرين ساعة . عجيب أمر هؤلاء.00000......منقول




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق